هي عملية العناية بالجرح بطرق مختلفة ومواد عديدة للوصول إلى مرحلة الشفاء التام.
مقدمة
إن عملية التضميد معروفة منذ آلاف السنين، ولكنها بالتأكيد لم تصل إلى المستوى الذي نعرفه اليوم من المواد المستخدمة، والتعقيم المحكم. في نفس الوقت، فإن استخدام بعض مبادئ التعقيم، مثل الماء المغلي، وبعض المواد مثل الكحول والعسل، تدل على أن عدداً من المبادئ الأساسية كانت تعرف منذ القدم.
أنواع الجروح
- الجروح غير القطعية
أ – كشط الجلد.
ب – الكدمات (التورم والتجمعات الدموية تحت الجلد).
ج – الإصابات الرضية ( إصابة الأنسجة دون وجود جرح خارجي واضح). - الجروح القطعية
أ- الطعن بأدوات حادة.
ب- الجروح الناتجة عن الفتح الجراحي للتطبيب.
ج- إصابات الأسلحة النارية. - جروح الأخرى
الحروق الناتجة عن حرارة عالية (مثل التعرض للشمس، والماء المغلي وغيرها)، والحروق الكيميائية، والحروق الناتجة من التماس الكهربائي.
التشخيص
تتم عملية تشخيص الجروح بأخذ السيرة المرضية وبالفحص السريري من قبل الطبيب لتحديد نوع الجرح والمرحلة التي وصل إليها. من الممكن أحياناً في حالة الجروح الملتهبة أخذ عينة للفحص المخبري والتعرف على نوع الجراثيم، لتحديد المضاد الحيوي المناسب لمقاومتها. وفي أحيان أخرى من الممكن أن يحتاج الطبيب إلى أخذ عينة من أنسجة الجرح، وبخاصة في الجروح المزمنة، وذلك للتأكد من عدم وجود أنواع من السرطان. يحتاج الطبيب في حالات معينة إلى صور شعاعية، مثل التصوير العادي أو الطبقي أو الرنين المغناطيسي للتأكد من مدى تغلغل الالتهاب في منطقة الجرح أو للتأكد من عدم وصوله للعظم.
أنواع الضمادات
1- الشاش الطبي.
2- الضماد الغشائي الرقيق: وهو غشاء مرن رقيق من مادة ( متعدد اليوريثان polyurethane) ويتم لصقها فوق الجروح. وهي شفافة.
3- ضماد الهدام المائي (Hydrogel) : ويحتوي على نسبة عالية من الماء أو الجليسيرين. تعمل هذه الضمادات على توفير رطوبة مؤقتة للجروح الجافة.
4- الضماد الرغوي (Foam): ويتكون عادة من شرائح تحوي متعدداً (polymer) من مادة كيميائية معينة، لها صفات قادرة على شفط السوائل الخارجة من الجرح، تعتمد قدرة الامتصاص على سمك الغيار.
5- الضماد الألجيني الطحلبي (Alginate): وهو مصنوع من الطحلب البني. بعد تفاعله مع مكونات الجرح فإنه يكون مادة هلامية، توفر وسطاً رطباً لالتقاط البكتيريا.
6- الضماد المركب (composite): وتتكون من طبقات متعددة لتوفير عدة أنواع من المواد الضمادية في الوقت نفسه.
7- الضماد الغرواني المائي (Hydrocolloid): يحتوي هذا النوع من الضمادات على مواد محبة للماء تعمل على امتصاص السوائل من الجرح، مثل الجيلاتين أو السيليولوز وغيرها.
8- الضمادات التفاعلية:
وتشمل نوعين:
- الضماد المضاد للبكتيريا: مثل ضماد الفضة الأيوني، واليود (Cadexomer iodine)، والعسل، وغيرها.
- الضمادات البيولوجية و المصنعة حيوياً: وتتكون من مواد طبيعية، وتعين على إغلاق الجروح الصعبة، مثل: ضماد الكولاجين، وضماد متعدد الأكريليت ( Poly acrylate).
مضاعفات الجروح
- الالتهاب.
- عدم الالتئام.
- الندب.
- توسع الجرح، وفقد وظيفة العضو المصاب.
نصائح عند العناية بالجروح
- ننصح بالرجوع إلى الطبيب المختص للتعامل مع أي جرح، و اتباع تعليماته بدقه.
- في الجروح التي تتم أثناء الجراحة، ننصح بمراجعة الطبيب في الوقت الذي يحدده مناسباً لإزالة الغرز إن وجدت.
- عند حدوث احمرار حول الجرح، وتورم، وزيادة في حرارة الجلد، أو ارتفاع درجة جرارة الجسم، مع افرازات متزايدة، كل ذلك يدل على حدوث التهاب في الجرح. عندئذٍ ننصح بمراجعة الطبيب بشكل سريع لاتخاذ الإجراءات اللازمة والعلاج.